السبت، 6 نوفمبر 2010

شهرزاد لم تدرك الصباح بعد!


أقتربت .. تحدثت .. نصتت ..
سألتها .. أجابت الي أن أبتسمت.

سمعت كلامها وشغلني فكرها حتى أحتضنت الوساده.
ثم جائت فرددت
أنا شهرزاد
فقلت لها أسمعيني قصتك.

يا شاطيء الأمان وواحة السكينة
هيا أحكي لنا عن سالم وأخته ريمه

لم يحن الصباح بعد ولازال ضوء القمر.

فقالت ثم قالت فسمعت طيب الكلم وحلو الرواية.
فأطربت أذني بقصتها وولع عقلي بالحديث معها.

بين عيناها دمعة الحزن صامتة.
وبين شفتاها قول حكيم أعياه الصبر.

ماأبكاكي ياأميرة وماأعياكي ... أهو الزمن أم خشية السيف؟؟

لا تخافي ولا تحزني !!
مابقى من العمر الا حلو العيش تتمرغين في حريره وجواهره.

ياعاقلة ياداهية يا فاتنه
لاتشكيني قسوة الدهر ولا حسام لحظ شهريار!!
فكم قلت لكي
الباقيات الأّخرات من الليالي هن خير وأبقى.

أنوثة رقيقة وجمال عذب
تجعلني أدرك صياح الديك وأرجئ صيات وسيوف

فعيشي ألف ليلة بكلامك بأفكارك بترهاتك!
فأنا حلمك وأملك في النجاة من وهم يعبث في عقلك!

ياشهرزاد لاتصمتي عن الكلام المباح
وأشهري لسان قلبك وقولي كل شي عندك

وأصرفي من القول مالذع ليطيب سامرك وتحلو عشرتك

أكتب إليكي وأنا أعلم ما شاء شوقي لعشرتك مشتاق!
وما الفرق بين شا وشا إلا قدر وشى للدهر
فبقت شا
ووارى شا الثراء
وبقيتي ألف كلمة بين رافدي نهر من شهد الحكي
فأقبلي بفتنتكي ولاتخشين سيف الفجر
أتخشى شا ورمشها سيف يضيء للقمر!
أتبكي شا وبين حكيها ترف للفؤاد!

أنزعي عنكي ثياب البارحة
وأرتدي ياسمين اليوم
وتعطري بمسك الأزاهر النيره

مضت ألف ليلة ومازلت أذكرك شا
فلا أرتويت من حكيك ولا أرتويتي من نعاسي!
طال الليل ودنت شمس الصباح
فيا شا الشمس حارقة فأخلدي في ليلتك الجديده
وأسمعي مني سراج وهج الكلام
ليدفيء شتائك القاسي المرير.

هناك تعليق واحد:

شمس يقول...

اتمنى ان اعرف حقا مدى شوقك لعشرة شا وان اسمع من بين شفتيك سراج وهج الكلام ولكن الصبر من شيم الكرام وانا من بنات الاكرمين فالى الصبر استكين