الأربعاء، 1 أبريل 2009

أخر عسل الياسمين


لما دنى شوقي الي رؤية عيناك اغمضت عيناي وجعلت اتذكر رائحتك أخر مرة التقينا فيها. ان لكي وجنتان يا أميرتي من الحرائر وشعرك الأسود المسدول على كتفاك يجعلني أشعر أبيات من المسك وعيناك التي اشرقت عندما على جفناك وصوتك انشودة ملائكية وترانيم يرتلها صبية في محراب تنورك الزاهي بروح الحب. عندما تحادثيني أعجب لحركة شفتاك الموسيقية وأزداد حيرة أي اداة موسيقية تخرج لحن هو اكسير الحياة. لكي ايماءات يعشقها قلبي وضحكات هي عذوبة نهر صفى له الدهر. اميرتي عندما استحضر صورتك في مخيلتي لا أستطيع ان افارقها الا أن أكتب نثرا من شذى كلمات حبي. الربيع على الأبواب وستملئين شرفتك بالمزيد من الورود واني متشوق لرؤية بستانك.
لا أدري فل اما ياسمين ولكني متأكد من قطر العسل في فاك.