تتهافت الكلمات لوصف مشهد نهار داخلي حتى ان اروع الصور المنعكسة من عدسات الكاميرات السينمائية لتحرق على الخام لا تستطيع أن تصور ازهى الالوان واذكى الروائح التي يمكن تخيلها في عمق مشهد رومانسي دافيء عند سرد قصة البطل الذي يلملم نفسه حتى يلتقي بقيثارة لتعزف على أوتار قلبه لتدمع عيناه بين الحين والاخر من وهج دفئ الكلام.
انها اجمل اللحطات التي لم تكن في النص السينمائي وماكان من نسج خيال البطل لان الصورة حقيقية وليست ثلاثية الابعاد.
كما ان الصوت الصادر من الجسم الذي يبعد عن عدسة العين مسموع من قاع القلب والسؤال الذي له مائة اجابة وحيرة عيناها عندما لا تجد لكلامه معنى واضح واستفهامات النباتات من حولهم وتكتكة كعب حذائها على ارض صمت الغرفة والسكون عندما يجوب المكان يزيد من حرارة الهواء المحيط بهم الا ينكسر الصمت برنين الهالتف. كل هذا ممزوج مع رائحة عطر انثى لا تهاب الشتاء لانها تعرف كيف تكون شمساً دافئة.
تبعثين الأمل في مواطن اليأس. وتوقظين النوم عندما يخلد الي جفوني. ام ترا’ني لا أرى اي هواء يرى وصوتك الداني من عيناي وأرى بقلبي مالاعين تري ولا ترين ما أرى . هيا انشدي مرة اخرى وميلي برأسك يميناً فزيدي لوعة الهوى. وأسكتي فجأة لأدرك ان الحياة هي صوتك تشديين بلحن الهوى.
أجمل لحظات عندما تشعر الميت دفء الحياة فمن اجل جبين الفاتنات تحررت بلدان وأخرى غزوت وانا أرفع البيضاء رايةً لترتد روحي داخل جسدي مرة اخرى لأعلن سلاما مع عيناك فلا تعلني الحرب بشفتاك لأني اشعر بظماك واعلم جيداً من أين يسقي الساقي.
من ينبوع نهر لحن قيثارتك .. رددي مرة أخرى . أنت .. أسمعك جيدا من قلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق