الأربعاء، 18 مارس 2009

عندما تشعر بثقل جسدك



دقت الثانية عشر وأنتصفت الليلة ولم يعد أحد غيري وأنا بين حيطان النسيان هجرتني كتبي و فارقني قلمي ولم تعد لي الا دقات الساعة تؤلم فؤادي. عبثا أحاول أن ادرك ماحدث ولكن لايهم كثيرا. لم تعد ايامي بها شيء يثري روحي. انتظر شيئا أعلم أنه محال أن يصل لي ولا اعرف ماهو. أستمتع كثيرا بقراءة ماكتبته ويجعلني أستنشق الأمل رويدا رويدا. مشكلتي أني أقف وحدي ولم يعد الأتصال الفكري وتبادل أطراف الحديث بين رشفات القهوة متاح. رحلة البحث عن بنات الأفكار تعثرت كثيرا في رمال الصحراء أنادي فيها عقول العقلاء ولكن لاحياة لمن لا عقل له. لا أعرف ماهو طريق العودة. أني اتجول في أحياء نفسي واستعرض على مقلة عيني بعد ان اغلق جفناي شريط السينما المليء بزكريات مليئة بضحكات وألام. لم أستطع أن اكمل أن أتألم الأن...

هناك تعليقان (2):

شيماء الجمال يقول...

مش عارف اقول ايه:(

شمس يقول...

اتسائل هل وجدت ما تبحث عنه وتنتظره ام تراك مازلت منتظرا